5 أسرار ذهبية لتعزيز قيادتك وتواصلك في مواقع الإنشاءات الكهربائية

webmaster

전기공사 현장 리더십과 커뮤니케이션 - **Prompt 1: Collaborative Problem Solving at an Electrical Site**
    "A diverse team of male and fe...

أهلاً بكم يا رفاق! كيف الحال في ميادين العمل الكهربائي المليئة بالتحديات والإنجازات؟ أنا أعلم تمامًا أن قيادة فريق في موقع كهربائي ليست مهمة سهلة أبداً؛ إنها تتطلب أكثر من مجرد خبرة فنية.

فالواقع، خلال سنوات عملي التي قضيتها في هذا المجال، لمست بنفسي كيف أن النجاح لا يعتمد فقط على دقة التوصيلات أو سرعة الإنجاز، بل يرتكز بشكل كبير على مدى قدرة القائد على التواصل الفعال مع فريقه، وتوزيع المهام بذكاء، وبناء ثقة قوية بين الجميع.

في عالم اليوم الذي يتطور بسرعة البرق، مع ظهور تقنيات جديدة وتحديات متزايدة في قطاع الطاقة، أصبحت مهارات القيادة والتواصل أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان سلامة وكفاءة مشاريعنا.

إن القدرة على تحفيز الفريق، وحل النزاعات، وتوجيه الزملاء نحو تحقيق الأهداف المشتركة، هي ما يميز القائد الحقيقي. دعونا نتعمق أكثر لنكتشف الأسرار معًا!

قيادة الموقع الكهربائي: فن بناء الثقة وإلهام العزيمة

전기공사 현장 리더십과 커뮤니케이션 - **Prompt 1: Collaborative Problem Solving at an Electrical Site**
    "A diverse team of male and fe...

أسس بناء فريق عمل متماسك

يا جماعة الخير، من واقع تجربتي الشخصية، أهم شيء في أي موقع عمل كهربائي هو الشعور بالانتماء والثقة المتبادلة بين أفراد الفريق. صدقوني، عندما يشعر كل فرد بأنه جزء لا يتجزأ من الكيان، وأن صوته مسموع ومساهمته مقدرة، فإن الإنتاجية ترتفع بشكل لا يصدق.

أنا أتذكر جيداً موقفاً في أحد المشاريع الكبرى حيث واجهنا تحدياً فنياً معقداً، وكان الفريق منهكاً. بدل أن أصرخ أو ألقي باللوم، جمعت الجميع وقلت لهم: “يا شباب، نحن هنا عائلة واحدة، وهذه المشكلة لن تحل إلا بتعاوننا جميعاً”.

جلسنا وتبادلنا الأفكار، وشعرت وقتها كيف أن العبء المشترك أصبح أخف بكثير. هذه اللحظات هي التي تبني الثقة وتجعل الفريق كالجسد الواحد. هذا النهج ليس مجرد كلام، بل هو فلسفة عمل أؤمن بها تمامًا، وقد رأيت نتائجها المبهرة مراراً وتكراراً.

لا يمكننا أن نتوقع من أي شخص أن يقدم أفضل ما لديه إذا كان يشعر بالخوف أو عدم التقدير، بل على العكس تماماً، التقدير والاحترام المتبادل هما الوقود الحقيقي لأي فريق عمل ناجح، خاصة في بيئة العمل الصعبة مثل المواقع الكهربائية.

أهمية التواصل الصريح والمفتوح

التواصل، ياريت كلنا ندرك قيمته الحقيقية. في موقع العمل، عدم التواصل الصريح قد يكون كارثياً، ليس فقط على كفاءة العمل بل على سلامة الأفراد أيضاً. أنا كقائد، أحرص دائماً على أن يكون بابي مفتوحاً لكل عضو في الفريق.

هل تعلمون لماذا؟ لأن المعلومة التي قد تبدو بسيطة لشخص ما، قد تكون مفتاح حل مشكلة كبيرة لشخص آخر. أتذكر مرة أن أحد الفنيين الشباب كان متردداً في إخباري عن خطأ صغير ارتكبه، خوفاً من ردة فعلي.

عندما علمت بذلك، جلست معه وتحدثنا بصراحة، وطمأنته بأن الأخطاء تحدث، والأهم هو التعلم منها. هذا الموقف رسخ لديه الثقة، وأصبح من أكثر أفراد الفريق تفاعلاً وصراحة.

التواصل لا يقتصر على إعطاء الأوامر، بل يشمل الاستماع الجيد، فهم وجهات النظر المختلفة، وتشجيع الجميع على التعبير عن أفكارهم بحرية ودون خوف. القائد الحقيقي هو من يخلق بيئة يستطيع فيها الجميع التحدث دون تردد، وهذا ما أسعى لتحقيقه دائماً.

استراتيجيات التوجيه الفعال: من الخطط إلى الواقع المشرق

تحويل الرؤية إلى خطوات عملية ملموسة

يا أصدقائي الأعزاء، هل سبق لكم أن شعرتم بضياع فريقكم وسط كم كبير من التعليمات العامة وغير الواضحة؟ هذا بالضبط ما نحاول تجنبه. في مجال عملنا، يجب أن تكون الأهداف واضحة وخطوات التنفيذ محددة.

لا يكفي أن نقول “فلننجح في هذا المشروع”، بل يجب أن نحدد بالضبط ما يعنيه “النجاح” وكيف سنصل إليه خطوة بخطوة. أنا شخصياً أجد أن تقسيم المهام الكبيرة إلى أجزاء صغيرة يمكن التحكم فيها يسهل الأمر كثيراً.

أتذكر مشروعاً ضخماً لتمديد كابلات الجهد العالي، كان يبدو وكأنه جبل لا يمكن تسلقه. لكن عندما جلسنا كفريق، وقسمنا المشروع إلى مراحل صغيرة جداً، ووضعنا جداول زمنية دقيقة لكل مهمة، بدأ الجميع يشعر بالإنجاز مع كل خطوة تُنجز.

هذا النهج لا يزيل الضبابية فحسب، بل يمنح الفريق شعوراً بالتقدم المستمر ويُبقي الجميع متحفزين نحو الهدف الأكبر.

أهمية التغذية الراجعة البناءة والمنتظمة

التغذية الراجعة، أو “الفيدباك” كما يسميها البعض، هي شريان الحياة لأي عملية تطوير. لكن الأهم من مجرد إعطاء التغذية الراجعة هو كيفية تقديمها. لا أحد يحب أن يشعر بأنه يتعرض للنقد الدائم أو اللوم.

تجربتي علمتني أن التغذية الراجعة يجب أن تكون بناءة، محددة، وفي الوقت المناسب. بدلاً من قول “لقد أخطأت في هذا الجزء”، أفضل أن أقول “فلننظر إلى هذه النقطة معاً، هل هناك طريقة أخرى يمكننا من خلالها تحسين هذا الجانب؟”.

هذا الأسلوب لا يحفظ ماء وجه الشخص فحسب، بل يشجعه على التفكير في حلول بدلاً من التركيز على الخطأ نفسه. لقد رأيت بأم عيني كيف أن المراجعات الدورية، التي تركز على الإيجابيات قبل السلبيات، ترفع معنويات الفريق وتدفعهم للتحسن المستمر.

إنها ليست مجرد جلسة تقييم، بل هي فرصة للتعلم والنمو معاً.

Advertisement

سلامة العمل: أولويتنا القصوى وقصة كل يوم

ترسيخ ثقافة السلامة الشاملة في الموقع

يا جماعة الخير، أتمنى أن يكون هذا الشعار محفوراً في عقولنا وقلوبنا جميعاً: السلامة أولاً، وقبل أي شيء آخر. في مهنتنا، أي إهمال بسيط قد يؤدي إلى عواقب وخيمة لا يحمد عقباها.

أنا شخصياً لا أتوانى أبداً في التأكيد على أهمية إجراءات السلامة في كل اجتماع، بل في كل صباح قبل بدء العمل. أتذكر مرة في أحد المواقع، حيث لاحظت أن أحد العمال نسي خوذته الواقية بينما كان يعمل على ارتفاع.

فوراً أوقفت العمل وتحدثت معه بهدوء ووضحت له مدى خطورة ذلك ليس فقط عليه بل على من حوله أيضاً. لم أعاتبه، بل ذكرته بأن عائلته تنتظره سالماً معافى. هذه اللحظات هي التي ترسخ ثقافة السلامة.

نحن لا نتبع القواعد لأنها مجرد قواعد، بل نتبعها لأنها تحمينا وأحبابنا. إن بناء ثقافة سلامة حقيقية يتطلب أكثر من مجرد لوائح، إنه يتطلب التزاماً قلبياً من الجميع.

التدريب المستمر على بروتوكولات الأمان

في عالم يتغير بسرعة، وتظهر فيه تقنيات ومعدات جديدة باستمرار، يجب أن يكون التدريب على السلامة مستمراً وغير متوقف. لا يكفي أن نقدم تدريباً لمرة واحدة ونعتقد أن الأمر انتهى.

أنا حريص جداً على أن يخضع فريقي لدورات تدريبية مكثفة ودورية حول أحدث بروتوكولات السلامة، وكيفية التعامل مع المعدات الجديدة، وحتى الإسعافات الأولية. أتذكر مرة أننا قمنا بتدريب مكثف على استخدام مطفآت الحريق، وبعد أشهر قليلة، شب حريق صغير في أحد الأجهزة نتيجة ماس كهربائي.

بفضل التدريب، تمكن الفريق من السيطرة على الحريق بسرعة فائقة قبل أن يتفاقم الأمر ويسبب كارثة. هذا الموقف أكد لي أن الاستثمار في التدريب على السلامة ليس ترفاً، بل هو ضرورة قصوى ينقذ الأرواح والمشاريع على حد سواء.

كل درهم ننفقه على التدريب، وكل دقيقة نستثمرها في توعية الفريق، تعود علينا جميعاً بالنفع والسلامة.

جانب القيادة التأثير على الفريق أمثلة عملية
التواصل الفعال زيادة الوضوح والثقة المتبادلة اجتماعات صباحية موجزة، صناديق اقتراحات، سياسة الباب المفتوح
تمكين الفريق تحفيز الابتكار والشعور بالمسؤولية تفويض مهام معقدة، تشجيع على اتخاذ القرارات، برامج تطوير مهارات
التركيز على السلامة تقليل الحوادث، بيئة عمل آمنة تدريبات دورية، فحص مستمر للمعدات، تعزيز الإبلاغ عن المخاطر
حل المشكلات سرعة اتخاذ القرار، تقليل التأخير جلسات عصف ذهني، تحليل الأسباب الجذرية، المرونة في الخطط

تحديات الموقع الكهربائي: التحول من العقبات إلى فرص التعلم

التعامل مع المشكلات الفنية غير المتوقعة

كل من عمل في المواقع الكهربائية يعلم جيداً أن الروتين كلمة غير موجودة في قاموسنا. فجأة قد تظهر مشكلة فنية معقدة، أو عطل غير متوقع يعطل سير العمل بالكامل.

في هذه اللحظات، القائد الحقيقي هو من يحافظ على هدوئه ويبث الطمأنينة في نفوس فريقه. أتذكر يوماً أننا واجهنا عطلاً كبيراً في لوحة توزيع رئيسية قبل تسليم المشروع بساعات قليلة.

التوتر كان سيد الموقف، والجميع كان على وشك اليأس. لكنني اجتمعت بالفريق، وقلت لهم: “هذا هو التحدي الذي يثبت معدننا، كل مشكلة ولها حل”. قمنا بتوزيع المهام بسرعة، ووجهت الخبراء للبحث عن الأسباب، بينما عمل الآخرون على توفير البدائل الممكنة.

في النهاية، تمكنا من حل المشكلة في وقت قياسي، والجميع خرج من هذه التجربة أقوى وأكثر خبرة. هذه المواقف ليست عقبات فقط، بل هي دروس عملية لا تُنسى.

إدارة الضغوط الزمنية والموارد المحدودة

يا أصدقائي، لا يوجد مشروع كهربائي يخلو من ضغط الوقت وقيود الميزانية. هذه هي الحقيقة التي يجب أن نتعامل معها بذكاء وحنكة. كيف يمكننا تحقيق أفضل النتائج بأقل الموارد وفي أقصر وقت ممكن؟ هذا هو السؤال الذي يطرح نفسه دائماً.

أنا شخصياً أعتمد على التخطيط الدقيق والمرونة في آن واحد. التخطيط المسبق يساعدنا على توقع التحديات وتجهيز الحلول، ولكن المرونة تسمح لنا بالتكيف مع المستجدات.

أتذكر مرة أننا كنا نعمل على مشروع كبير في منطقة نائية، وكانت هناك صعوبة بالغة في توفير بعض قطع الغيار الأساسية في الوقت المحدد. بدلاً من الاستسلام، قمنا بتغيير خطة العمل مؤقتاً، وركزنا على الأجزاء التي تتوفر لها الموارد، وفي نفس الوقت، قمنا بالبحث عن بدائل محلية للقطع المفقودة.

هذا التفكير خارج الصندوق، والقدرة على التكيف، هو ما يميز القائد الفعال ويساعد فريقه على تجاوز التحديات بنجاح.

Advertisement

تحفيز الفريق: شعلة الإلهام في قلب الموقع

전기공사 현장 리더십과 커뮤니케이션 - **Prompt 2: Electrical Safety Training and Awareness**
    "A group of electricians, both male and f...

بناء روح الفريق والاعتراف بالجهود

هل تعلمون أن أبسط كلمات الشكر والثناء يمكن أن تصنع المعجزات؟ في بيئة العمل الصعبة مثل مواقع الكهرباء، حيث الجهد البدني والذهني كبير، فإن الاعتراف بجهود الفريق ليس رفاهية بل ضرورة قصوى.

أنا أحرص دائماً على الإشادة بالأداء المتميز، حتى لو كان شيئاً صغيراً. أتذكر مرة أن أحد الفنيين الشباب عمل لساعات إضافية ليلاً لإصلاح عطل طارئ، وفي الصباح التالي، جمعت الفريق وشكرته أمام الجميع، وذكرت كم أن جهده كان مهماً لتقدم العمل.

رأيت في عينيه بريقاً من الفخر والسعادة، وهذا هو الوقود الحقيقي الذي يدفع الناس لتقديم المزيد. بناء روح الفريق لا يقتصر على الاحتفالات الكبيرة، بل يبدأ من التقدير اليومي والاعتراف المستمر بالجهود المبذولة، حتى لو كانت صغيرة.

تشجيع التعلم المستمر وتطوير المهارات

في قطاع الكهرباء الذي يتطور باستمرار، إذا لم نتقدم، فنحن نتأخر. بصفتي قائداً، أرى أن مسؤوليتي لا تقتصر على إدارة العمل اليومي، بل تمتد لتشمل تطوير مهارات فريقي.

أنا أؤمن بأن الاستثمار في البشر هو أفضل استثمار على الإطلاق. لذلك، أنا أشجع فريقي دائماً على حضور الدورات التدريبية، قراءة أحدث المقالات الفنية، وحتى تبادل الخبرات فيما بينهم.

أتذكر أنني شجعت أحد الفنيين المهتمين بالطاقات المتجددة على الالتحاق بدورة تدريبية متخصصة في هذا المجال، وعندما عاد، أصبح مرجعاً لنا في هذا الجانب، وساهم بشكل كبير في إدخال تقنيات جديدة في مشاريعنا.

هذا النوع من التمكين لا يفيد الفرد فقط، بل يعود بالنفع على الفريق والمؤسسة بأكملها، ويخلق بيئة عمل محفزة ومبتكرة.

التأقلم مع الجديد: تحديات التقنيات الحديثة في المواقع الكهربائية

استكشاف وتطبيق أحدث الابتكارات التكنولوجية

يا رفاق، عالم الكهرباء لا يتوقف عن التطور، وكل يوم نسمع عن تقنية جديدة أو أداة حديثة تعد بثورة في عملنا. القائد الحقيقي ليس فقط من يدير العمل الحالي، بل من يتطلع إلى المستقبل ويجهز فريقه له.

أنا شخصياً أجد متعة كبيرة في استكشاف هذه الابتكارات، ومحاولة فهم كيف يمكننا تطبيقها في مواقعنا. أتذكر قبل سنوات عندما بدأت تقنيات الأتمتة والتحكم عن بعد بالانتشار، كان هناك بعض التردد من الفريق تجاهها، خوفاً من المجهول.

لكنني أخذت المبادرة وقمت بتنظيم ورش عمل صغيرة لتعريفهم بهذه التقنيات، وكيف أنها ستسهل عملهم وتزيد من كفاءته. ومع الوقت، أصبح الفريق متحمساً لتعلم المزيد وتطبيق هذه الأدوات الجديدة، بل إنهم بدأوا في اقتراح طرق مبتكرة لاستخدامها.

هذا الانفتاح على الجديد هو ما يجعلنا في المقدمة.

أهمية التدريب المستمر ومواكبة التغيرات

في ظل هذا التطور السريع، يصبح التدريب المستمر أمراً حتمياً لا مفر منه. لا يمكننا الاعتماد على ما تعلمناه قبل خمس أو عشر سنوات فقط. يجب أن نكون طلاباً دائمين، نتعلم كل جديد ونطبق ما هو مفيد.

أنا حريص جداً على أن يشارك فريقي في المؤتمرات والندوات الفنية، وأن يتابعوا أحدث المنشورات العلمية في مجال الكهرباء والطاقة. أتذكر أن أحد زملائنا الكبار في السن كان يعتقد أن “العلم قد انتهى بالنسبة له”، لكنني أقنعته بحضور دورة تدريبية حول أنظمة الطاقة الشمسية الحديثة.

عاد الرجل وكأنه شاب جديد، مليئاً بالأفكار والطاقة، بل وبدأ في تدريب زملائه الأصغر سناً. هذا يثبت أن التعلم لا يتوقف عند عمر معين، وأن القائد الفعال هو من يزرع هذه الروح في كل فرد من أفراد فريقه.

Advertisement

بناء قادة المستقبل: الاستثمار في الجيل القادم

تأهيل الكفاءات الشابة وتفويض المسؤوليات

هل تعلمون أن من أهم أدوار القائد هو إعداد قادة للمستقبل؟ أنا أؤمن بأن كل موقع عمل كهربائي هو بمثابة مدرسة يتعلم فيها الشباب ويتطورون. لذلك، أحرص دائماً على تفويض المهام الصعبة والمهمة للعناصر الشابة الواعدة في فريقي، وأوفر لهم الدعم والإرشاد اللازمين.

أتذكر عندما أعطيت مسؤولية الإشراف على جزء من مشروع صغير لأحد المهندسين حديثي التخرج. كان قلقاً جداً في البداية، لكنني طمأنته بأنني سأكون بجانبه في كل خطوة، وأنه سيجد مني كل الدعم.

وبالفعل، أثبت الشاب قدرته العالية، واكتسب ثقة كبيرة بنفسه وبقدراته. هذه التجارب هي التي تصقل الشخصيات وتخرج لنا قادة الغد. تفويض المسؤوليات ليس مجرد توزيع للعمل، بل هو استثمار حقيقي في مستقبل الفريق والمؤسسة.

تنمية مهارات التوجيه والإرشاد لدى قادة الصف الثاني

لنفكر معاً، إذا كنت أنا القائد الوحيد الذي يمكنه اتخاذ القرارات أو حل المشكلات، فماذا سيحدث عندما لا أكون موجوداً؟ هذا بالضبط ما يبرز أهمية تطوير قادة الصف الثاني.

أنا أعمل بجد على تدريب المشرفين ورؤساء الأقسام على كيفية توجيه فرقهم، وكيفية اتخاذ القرارات الصحيحة تحت الضغط، وكيفية حل النزاعات بفاعلية. أتذكر أنني نظمت ورش عمل مكثفة للمشرفين لدينا حول مهارات القيادة والإشراف، وطلبت منهم أن يأتوا بمواقف حقيقية واجهوها في العمل، ثم ناقشناها معاً للوصول إلى أفضل الحلول.

لقد رأيت تحسناً ملحوظاً في قدراتهم القيادية، وأصبحوا يعتمدون على أنفسهم أكثر، وأصبحوا قادرين على إدارة فرقهم بكفاءة عالية. هذا يضمن استمرارية العمل حتى في غيابي، ويخلق جيلاً من القادة الأكفاء.

في الختام

يا أحبائي، بعد كل هذا الحديث عن القيادة والتحديات والفرص في مواقعنا الكهربائية، أرجو أن يكون قد وصلكم شعوري بأن القيادة ليست مجرد منصب أو عنوان. إنها رحلة مستمرة من التعلم والعطاء، تتطلب منا أن نكون بشرًا قبل أن نكون قادة. أن نهتم بأفراد فرقنا كأنهم عائلتنا، وأن نزرع فيهم الثقة والشغف بالعمل. تذكروا دائمًا أن كل جهد نبذله في بناء الثقة وتعزيز التواصل وتطوير المهارات، هو استثمار حقيقي يعود علينا جميعًا بالنجاح والأمان، ويترك أثرًا إيجابيًا يدوم طويلًا في مسيرتنا المهنية والحياتية.

Advertisement

معلومات قد تهمك وتجعل قيادتك أسهل

1. لا تتهاون أبداً في عقد اجتماعات سلامة سريعة وموجزة كل صباح. هذه الدقائق القليلة يمكن أن تذكر الجميع بأهمية الحفاظ على سلامتهم وتجنب أي حوادث قد تعكر صفو يومهم، وهي فرصة رائعة للتأكيد على التزامنا المشترك.

2. شجع فريقك على الإبلاغ عن أي خطأ أو شبهة خطر دون خوف من اللوم أو العقاب. صدقني، البيئة التي يشعر فيها الجميع بالأمان للتعبير عن مخاوفهم هي البيئة الأكثر أماناً وإنتاجية على الإطلاق، وتساعدنا على تجنب مشاكل أكبر بكثير.

3. استثمر في الأدوات والمعدات البسيطة والفعالة التي تسهل عمل الفريق وتزيد من كفاءته. قد تكون قطعة غيار صغيرة أو أداة يدوية حديثة، لكن تأثيرها على معنويات وإنتاجية فريقك سيكون عظيماً جداً، وسيختصر الكثير من الوقت والجهد.

4. احتفل بالانتصارات الصغيرة والإنجازات اليومية. لا تنتظر نهاية المشروع لتقدير جهود فريقك. كلمة شكر صادقة، أو إشادة علنية بجهد فردي، يمكن أن تكون وقوداً هائلاً يدفع الجميع لتقديم أفضل ما لديهم، ويحافظ على معنوياتهم عالية.

5. اجعل التعلم المستمر جزءًا لا يتجزأ من ثقافة فريقك. سواء كان ذلك عبر دورات تدريبية، ورش عمل داخلية، أو حتى مجرد تبادل الخبرات بين الزملاء. في مجال يتطور بهذه السرعة، التوقف عن التعلم يعني التخلف عن الركب، والفريق المتعلم هو فريق مرن وقادر على التكيف.

خلاصة أهم النقاط

القيادة الفعالة في المواقع الكهربائية تبنى على ركائز أساسية: الثقة المتبادلة بين أفراد الفريق، التواصل الصريح والواضح، الالتزام المطلق بالسلامة كأولوية قصوى، القدرة على تحويل التحديات إلى فرص للتعلم والنمو، وأخيراً وليس آخراً، تحفيز الفريق وتشجيعهم على التعلم والتطور المستمر. تذكروا دائماً، نحن نبني أكثر من مجرد منشآت كهربائية؛ نحن نبني مستقبلاً آمناً ومشرقاً.

الأسئلة الشائعة (FAQ) 📖

س: بصفتك قائدًا ذا خبرة طويلة في مجال الكهرباء، ما هي أبرز التحديات التي تواجه القادة في إدارة الفرق الكهربائية اليوم، وكيف برأيك يمكن التغلب عليها بفعالية؟

ج: يا رفاقي الأعزاء، دعوني أشارككم تجربتي التي امتدت لسنوات في هذا المجال المليء بالشرارات والإنجازات. أكبر تحدٍ واجهته، وما زلت أراه يطل برأسه في كل مشروع تقريبًا، هو “التواصل الفعال”.
نعم، قد تبدو كلمة بسيطة، لكنها مفتاح كل شيء. كم مرة رأيت مشروعًا يتعثر لا لنقص في الخبرة الفنية، بل لسوء فهم بسيط بين أعضاء الفريق؟ أو لعدم وضوح في توزيع المهام؟ هذا حقًا يحزنني!
التحدي الآخر هو بناء الثقة. فريق لا يثق بقائده، أو لا يثق أعضاؤه ببعضهم البعض، هو أشبه بسلك مقطوع؛ لن يوصل التيار أبدًا! أنا شخصيًا أرى أن التغلب على هذه التحديات يبدأ بالجلوس مع الفريق، والاستماع إليهم بصدق، ليس فقط لإصدار الأوامر بل لفهم همومهم وأفكارهم.
عندما يشعر زميلك بأن صوته مسموع، وأن رأيه مهم، سترى العجب. كما أنني أؤمن بأهمية الشفافية؛ إذا كانت هناك مشكلة، فلنناقشها معًا. وإذا كان هناك إنجاز، فلنحتفل به معًا!
أحيانًا، قصة صغيرة من واقع عملي عن خطأ وقعنا فيه وتعلمنا منه، تكون أفضل من ألف محاضرة.

س: مع التطور التكنولوجي السريع في قطاع الطاقة، كيف يمكن لقائد الفريق أن يحافظ على دوافع فريقه ويضمن تطوير مهاراتهم باستمرار لمواكبة هذه التغيرات، وفي نفس الوقت يحافظ على روح الفريق القوية؟

ج: سؤالك هذا يلامس وترًا حساسًا في قلبي! لأنني عشت هذا التحول بنفسي. تذكرون أيامنا القديمة عندما كانت الأدوات تقتصر على عدد معين؟ الآن كل يوم هناك جديد!
الحفاظ على دوافع الفريق في خضم هذا التغيير ليس بالأمر السهل، لكنه ليس مستحيلًا. أولًا وقبل كل شيء، يجب أن نكون نحن القادة السباقين في التعلم. كيف لي أن أطلب من فريقي التطور وأنا لم أفتح كتابًا أو أحضر دورة منذ زمن؟ عندما يرونني متحمسًا لتعلم تقنية جديدة مثل الطاقة الشمسية المتطورة أو أنظمة الشبكات الذكية، سينعكس ذلك عليهم تلقائيًا.
ثانياً، يجب أن نوفر لهم فرص التدريب والتطوير المستمر. ليست فقط الدورات الرسمية، بل حتى ورش العمل الصغيرة في الموقع، أو حتى مشاركة مقاطع فيديو تعليمية مفيدة.
أنا شخصياً أخصص وقتًا أسبوعيًا لمناقشة التحديات التقنية الجديدة مع فريقي، ونتبادل فيها المعرفة. وهذا لا يتعلق فقط بالمهارات التقنية، بل يشمل أيضًا مهارات التواصل وحل المشكلات.
تذكروا دائمًا أن روح الفريق القوية تبنى على الشعور بالانتماء، وأن الجميع يسير في نفس الاتجاه. عندما ننجح في مشروع بفضل تقنية جديدة تعلمناها معًا، يكون طعم النجاح مختلفًا!

س: في بيئة العمل الكهربائي التي تتطلب دقة متناهية ومعايير سلامة صارمة، كيف يمكن للقائد أن يوازن بين ضغط تحقيق الأهداف وسرعة الإنجاز وبين ضمان أعلى مستويات السلامة لفريقه وللمشروع؟

ج: آه، هذا هو التحدي الأبدي الذي يعيشه كل قائد في مجالنا! دائمًا ما تجد نفسك بين مطرقة “أنجز العمل بسرعة وكفاءة” وسندان “السلامة أولًا وقبل كل شيء”. بصراحة، من تجربتي، لا يوجد توازن حقيقي إلا إذا جعلت السلامة جزءًا لا يتجزأ من كل خطوة، وليس مجرد إضافة أو إجراء يتم في النهاية.
أنا شخصياً أبدأ كل يوم عمل، وكل اجتماع تخطيط، بالتأكيد على “قواعد السلامة”. لا أعتبرها مجرد تعليمات روتينية، بل هي حياتنا! أشارك فريقي قصصًا حقيقية (من دون ذكر أسماء بالطبع) عن حوادث وقعت بسبب الإهمال، وعن أهمية اتباع الإجراءات.
عندما يدرك الفريق أنني أهتم بسلامتهم أكثر من اهتمامي بالانتهاء السريع، سيبدأون هم أنفسهم في تطبيق هذه المعايير. كما أنني أرى أن التخطيط الجيد يقلل من الضغط.
إذا خططت جيدًا للمشروع، ووزعت المهام بوضوح، ووفرت الأدوات والمعدات المناسبة والآمنة، فلن نضطر إلى الاستعجال والتضحية بالسلامة. أحيانًا يتطلب الأمر اتخاذ قرار صعب بتأجيل جزء من العمل حتى تتوفر ظروف السلامة المثلى، وهذا القرار، وإن كان مكلفًا على المدى القصير، إلا أنه يحمي الأرواح ويوفر الكثير على المدى الطويل.
السلامة ليست خيارًا، بل هي الأساس الذي نبني عليه كل نجاح!

Advertisement